ليلى الطرابلسي: سأحرق تونس بمن فيها إذا لم تفرجوا عن شقيقي





تواصل التقارير متابعة قضية فرار الرئيس زين العابدين بن علي وزوجته ليلى من تونس، وفي آخر هذه التقارير تهديد الأخيرة باحراق تونس إذا لم يتم الإفراج عن شقيقها.




 تمكنت السلطات العسكرية التونسية - حسب الشروق التونسية- من إفشال مخطط جديد لزوجة الرئيس المخلوع بن علي من خلال اكتشافها لمكالمة هاتفية سرية أجرتها ليلى الطرابلسي مع أحد رجال الأعمال التونسيين، وذلك عبر القمر الصناعي للاتصالات "الثريا"، مخترقة بذلك الحظر الذي قررته السلطات السعودية على المكالمات الهاتفية للرئيس المخلوع وأفراد عائلته.
وهددت ليلى -حسب نفس المصدر- بحرق "البلاد" إن لم يتم الإفراج عن عماد الطرابلسي أو تسليمه على الأقل إلى "الانتربول"، ومن ثم إلى السلطات الفرنسية على خلفية الحكم الصادر ضده في قضية اليخت وبرقية الجلب الدولية التي تبعته.
وهي المناورة التي اكتشفت في وقتها والتي هدفت من خلالها إلى منع القضاء التونسي من استنطاق عماد الطرابلسي، والاستماع إلى أقواله وشهادته في النظام الفاسد باعتباره واحد من محركيه المهمين وخاصة معلومات تتعلق بسيطرة شقيقته، إذ من الممكن أن يدلي بمعلومات خطيرة تخص هيمنة زوجة الرئيس المخلوع على كل أمور البلاد والعباد.
وحسب الصحافة التونسية فإن اكتشاف السلطات العسكرية التونسية للمكالمة، وكشف المخطط، دفع بليلى الطرابلسي إلى تنفيذ جزء من تهديدها تمثل في المهاجمة وأعمال العنف التي شهدتها  المعاهد  وخاصة  ما  حدث  في  مدينة  الكاف  يومي  5  و6   شباط/ فبراي


القتل على الهواء



حسني مبارك




مستعد ان يبقى في الحكم حتى و ان مات كل الشعب المصري .....السيد الرئيس ..((شد بايديه و رجليه)) و رفض الخروج ..و اطلق مليشيات حزبه لتقتل الناس ....على الهواء مباشرة
هذه هي طبيعة الانظمة العربية .. كلها لها نفس العقلية ....ما صار في تونس تكرر في نسخة كربونية في مصر ...فالنظامان ينهلان من نفس المنبع ..و نفس المدرسة ...
مخطيء من يعتقد ان المظاهرات الشعبية ستنتهي بخروج و هروب مبارك ....العكس هو الصحيح ... ستبدا الثورة المصرية حين يسقط مبارك .. لتقتلع ازلامه الذين (( تمسمرهم )) امريكا الان بتعاون وثيق مع المخابرات الاسرائلية و الغربية و الاردنية و السعودية
اليوم هي جمعة الرحيل ......الشعب المصري لن يتراجع ....و امريكا لن تقبل ان يرحل مبارك قبل ان تنتهي من تثبت ازلامها في مفاصل الدولة ووضع يدها بالكامل على رجال العهد الجديد
اتوقع شخصيا ان ليلى الحجامة ستضيف الليلة -(( لحمتين زايدين في العشاء - .....لاكرام سي حسني و للا سوزان ...الذان سيقاسمانها الغرفة ...و الالم و النواح ...)))


** ان ما حصل في تونس و ما يحصل الان في مصر ....يدعو بقية الانظمة العربية الى (( اكرام لحيتها بايديها )) و التحضير السريع لتحول السلطة الى الشعب عبر انتخابات رئاسية و تشريعية وفق الشروط الدولية المتعارف عليها ....
فهل تتعظ الانظمة ..؟
لا اعتقد ذلك
قصارى تفكير هذه الانظمة اليوم هو اخذ العبرة من الفشل المخابراتي و الامني الذي عرفته تونس و مصر و استنباط تكتيكات امنية مبتكرة لمواجهة الثورات القادمة حتما .....اي انها تفكر في كيفية المواجهة حتى تضمن بقاءها و بقاء سطوتها على رقاب و املاك الناس ......
ان الثورات القادمة في بقية الاقطار العربية ستكون بالتاكيد اكثر عنفا و اكثر دموية ......لكن الاكيد ان الثورة اتية .. لا ريب في ذلك ....لا ريب .. لا
ريب ... لا ريب

 
Design by Free Wordpress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة